احتفت بقصص نجاحهم ودعت لدعمهم... مسؤولة أمريكية تزور السوريين بولاية هاتاي التركية

السوري اليوم- متابعات
الجمعة, 3 يونيو - 2022
المبعوثة الاممية ليندا توماس غرينفيلد تتفقد المساعدات للادئين السوريين
المبعوثة الاممية ليندا توماس غرينفيلد تتفقد المساعدات للادئين السوريين

وصلت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد أمس الأربعاء إلى هاتاي جنوب تركيا في زيارة ناقشت فيها مع عدد من المسؤولين الأتراك ومنظمات إغاثية سورية ملف إدخال المساعدات عبر معبر "باب الهوى" الذي يعدّ المنفذ الوحيد المتبقي لإيصال المساعدات الأممية لمناطق إدلب. الزيارة قبل أسابيع قليلة من جلسة متوقعة لمجلس الأمن من المقرر التصويت خلالها على آلية إدخال المساعدات عبر معبر "باب الهوى" في ظل توقّع استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" ضد القرار. إذ ينتهي السماح باستخدام نقطة العبور هذه مطلع تموز/ يوليو القادم.

وقد تضمنت زيارة "غرينفيلد" زيارة عدد من السوريين في المدينة، إذ استمعت إلى مطالبهم، واحتفت كذلك بقصص نجاح السوريين في ولاية هاتاي جنوب تركيا، داعية إلى إفساح المجال أمام اللاجئين للمساهمة في المجتمعات التي لجؤوا إليها.


ونشرت المندوبة الأمريكية سلسلة تغريدات على صفحتها في "تويتر"، شاركت فيها قصص نجاح لسوريين يعيشون في هاتاي، من هذه القصص قصة لمطعم يدعى "بانيه" ومحل حلويات آخر اسمه "علاء الدين" في الولاية، حيث قالت السفيرة في تغريداتها التي أرفقتها بصور للزيارة: "يسعدني زيارة مطعم بانيه وحلويات علاء الدين في هاتاي".

وأضافت: "بالإضافة إلى تقديم بعض الأطعمة اللذيذة، فهي (المطاعم) مملوكة من قبل لاجئين سوريين رائعين.. اسمحوا لي أن أشارك قصصهم معكم".

ومن القصص التي احتفت بها "غرينلفيد" قصة نجاح ثلاثة أشقاء من إدلب هم: أحمد وإياد وبسام، حيث كانوا يعملون مع والدهم في إنتاج الحلويات التقليدية والآيس كريم في محلين لبيع الحلويات في شارع الجلاء كانت تمتلكهما العائلة منذ عام 1975.

وقالت: "في عام 2013، غادروا سوريا مع عائلاتهم ووصلوا إلى تركيا هرباً من العنف المستمر بعد اعتقال إياد واستجوابه لعدة أيام". وأضافت: "في نفس العام، أنشؤوا أول فرع لمتجر الحلويات في الريحانية، وفي عام 2022، افتتحوا فرعاً جديداً في مدينة أنطاكيا، والآن، لديهم 25 موظفاً سورياً بدوام كامل".

وأضافت المندوبة الأمريكية في ختام زيارتها التي استغرقت 24 ساعة "سيؤدي إغلاق المعبر الإنساني الوحيد بين سوريا وتركيا إلى تفاقم المعاناة وزيادة عدد النازحين، وربما عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود مع تركيا".

يذكر أن روسيا هددت على لسان نائب سفيرها لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في 20 مايو/ نيسان "أنها لاترى سبباً لمواصلة آلية إدخال المساعدات عبر الحدود" والتي تؤدي -بحسب رأيهم- إلى "انتهاك سيادة سوريا ووحدة أراضيها"

الوسوم :